پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج5-ص203

والحق كفاية مطلقه فيه، وفاقا للجمل (1)، والمبسوط والسرائر والمنتهى والتذكرة والايضاح وشرح القواعد والمدارك (2)، والشهيد الثاني (3)، ووالدي العلامة رحمه الله، بل لعله الاشهر بين المتأخرين، وفي السرائر نفي الخلاف فيه (4).

للاصل، ولصحيحتي الهشامين وحسنة أحدهما.

الاوليان: يجزئ عني أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود: لا اله إلا الله والحمد لله والله أكبر ؟ فقال: (نعم كل هذا ذكر الله) (5).

والثالثة: (ما من كلمة أخف منها على اللسان من سبحان الله) قال، قلت: يجزئني في الركوع والسجود أن أقول مكان التسبيح: لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر ؟ قال: (نعم كل ذا ذكر الله) الحديث (6).

وتخصيصها بالاذكار الاربعة بعد تعميم التعليل بقوله: (كل ذا ذكر الله) غير ضائر.

وتخصيص الاجزاء بحال الضرورة مع اطلاق الرواية لا وجه له.

ويؤيده ما في حسنتي مسمع من إجزاء ثلاث تسبيحات أو قدرهن مترسلا في الركوع والسجود (7).

وجعلهما مؤيدتين لما فيهما من الاجمال، إذ لا يتعين قدرهن

(1) نسب ذلك إلى جمل الشيخ في المنتهى 1: 282، ولكن الموجود فيه وكذا في جمل السيد التسبيح في الركوع، انظر: الرسائل العشر: 180، وجمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى 3): 32.

(2) المبسوط 1: 111، السرائر 1: 224، المنتهى 1: 282، التذكرة 1: 119، ايضاح الفوائد 1: 112، جامع المقاصد 2: 286، المدارك 3: 392.

(3) المسالك 1: 31.

(4) السرائر 1: 224.

(5) الاولى: الكافي 3: 321 الصلاة ب 24 ح 8، التهذيب 2: 302 / 1218، الوسائل 6: 307 أبواب الركوع ب 7 ح 2.

الثانية: التهذيب 2: 302 / 1217، الوسائل 6: 307 ابواب الركوع ب 7 ح 2.

(6) الكافي 3: 329 الصلاة ب 26 ح 5، مستطرفات السرائر.

96 / 12، الوسائل 6: 307 أبواب الركوع ب 7 ح 1.

(7) الاولى: التهذيب 2: 77 / 286، مستطرفات السرائر: 95 / 10، الوسائل 6: 302 أب