پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج4-ص501

الخمسة الاولى، فلو جمعها أحد، كان حسنا.

ويستحب للفاصل بالسجدة ان يدعو فيها بما مر في روايتي فلاح السائل مخيرا بينهما.

وبالجلسة أن يدعو فيها بما مر في روايته الأخيرة، أو بما في مرفوعة جعفر بن محمد بن يقطين: (يقول الرجل إذا فرغ من الأذان وجلس: اللهم اجعل قلبي بارا ورزقي دارا، واجعل لي عند قبر نبيك قرارا ومستقرا) (1) ولو قرأهما، كان أحسن.

وقد ذكر الشيخ في المصباح الدعاء الأخير للسجدة (2)، ولكن بتبديل: (رزقي دارا) بقوله: (وعيشي قارا) وفي البلد الأمين جمع الفقرتين (3)، وفي بعض الكتب زاد عليهما: (وعملي سارا) (4).

والكل جائز.

وبالخطوة أن يخطو برجله اليمنى تجاه القبلة، كما في الرضوي المتقدم، ويدعوا فيها بما ذكره فيه بعد ما مر بقوله: (ثم يقول: باللة أستفتح، وبمحمد صلى الله عليه وآله أستنجح وأتوجه، اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين).

وروى في فلاح السائل دعاء آخر بين الأذان والإقامة في جميع الصلوات يدعو به قائما أو جالسا أو ساجدا، وكذا في الرضوي، وفيه آخر مخصوص بالفجر (5).

ومنها: أن يكون المؤذن متطهرا من الحدثين، مستقبلا قائما حال الأذان،

(هامش (1) الكافي 3: 308 الصلاة ب 18 ح 32، التهذيب 2: 64 / 230، الوسائل 5: 401 أبواب الأذان والإقامة ب 12 ح 1.

(2) المصباح: 28.

(3) البلد الأمين: 6.

(4) راجع البحار 81: 182.

(5) أما الدعاء المروي في فلاح السائل: 152، فهو سبحان من لا يبيد معالمه، سبحان من لا ينسى من ذكره،