مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص213
اللفافتين والقميص، ولعله لتادية جميع احتمالات الرواية.
ولكن صرح في المروي في الاحتجاج، وكتاب النيبة للشيخ بانه كتب على إزار إسماعيل (1)، والمراد به اللفافة كما مر، فالاقتصار عليه في الحكم بالاستحباب بخصوصه أولى وان جاز في غيره أيضا.
وأن يزاد في المكتوب الجوشن الكبير، للمروي في جنة الامان للكفعمي عن السجاد عليه السلام: ” إن الحسين عليه السلام قال: أوصاني أبي عليه السلام بحفظ هذا الدعاء وتعظيمه وأن أكتبه في كفنه ” (2).
وقد يزاد الجوشن الصغير أيضا، استنادا إلى ما رواه السيد ابن طاووس في المهج: ” انه من كتبه على كفنه استحيى الله أن يعذبه ” (3) ثم ذكر ما في جنة الامانعن السجاد، ولكني ما رأيت شيئا من ذلك في شرح الجوشن الصغير في نسخة المهج التي كانت عندي، وكانت مصححة جدا.
ومع ذلك قال شيخنا المجلسي في البحار بعد ذكر ذلك من المهج: ظهر لي من بعض القرائن أن هذا ليس من السيد، وليس هذا إلا شرح الجوشن الكبير.
وكان كتب الشيخ أبو طالب بن رجب هذا الشرح من كتب جده السعيد نقي الدين الحسن بن داوود لمناسبة لفظ الجوشن واشتراكهما في.
اللقب في حاشية الكتاب، فادخله النساخ في المتن (4).
انتهى.
ولا مناسبة كثيرة لهذا الدعاء مع المقام أيضا، فعدم استحبابه بخصوصه أظهر.
وربما يزاد القرآن بتمامه أو بعض آياته، للمروي في العيون عن الصيرفي،
(1) الاحتجاج: 489، ولم نعثر عليه في الغيبة للشيخ، نعم هو مروي في الغيبة للصدوق المعروف ب (اكمال الدين): 71.
(2) جنة الامان ( المصباح ): 238 والرواية مروية في هامش الكتاب.
(3) مهج الدعوات: 230.
(4) هذه العبارة صورة مفصلة لما عثرنا عليه في بحار الانوار 91: 327.