مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص74
ومنها:
قبل خروج روحه وبعده، للتبرك، والاستدفاع، وذكر الاصحاب (1).
وفي اللوامع أسنده إلى الرضوي، والمذكور فيه إحضار القرآن عند المحتضر (2)، فهو مستحب آخر.
وخصوص سورة ” والصافات ” قبله، لخبر الجعفري، وفيه: ” قم يا بنى اقرأ عند رأس أخيك والصافات صفا حتى تستتمها ” (3)قيل: وفي الامر بالاتمام دلالة على القراءة بعد الموت أيضا (4).
وفيه نظر.
و ” يس ” في الحالتين، للمروي في دعوات الراوندي: ” ما قرئت يس عند ميت إلا خفف الله عنه تلك الساعة ” (5).
والمنقول في شرح القواعد للهندي عن النبي (صلى الله عليه وآله): ” من قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده، جاء رضوان خازن الجنة بشربة ” (6) الحديث.
، والمنقول فيه أيضا عنه (صلى الله عليه وآله): ” ايما مسلم قرئ عنده – إذا نزل به ملك الموت – سورة يس نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ” (7) الحديث.
وقول: ” اللهم أخرجه إلى رضى منك ورضوان، اللهم اغفر له ذنبه، جل ثناء وجهك “.
وآية الكرسي ثم آية السخرة (8)، ثم ثلاث آيات من آخر البقرة، ثم
(1) المعتبر 1: 260 التذكرة 1: 39، الذكرى: 38.
(2) فقه الرضا: 181 وفيه: ” فإذا حضر احدهم الوفاة فاحضروا عنده بالقرآن وذكر الله والصلاة علىرسول الله (صلى الله عليه وآله) “.
(3) الكافي 3: 126 الجنائز ب 10 ح 5، التهذيب 1: 427 / 1358، الوسائل 2: 465 أبواب الاحتضار ب 4 1 ح 1.
(4) قاله في الرياض 1: 52.
51) الدعوات: 215، المستدرك 2: 136، أبواب الاحتضار ب 31 ح 1.
(6 و 7) كشف اللثام 1: 106، 107.
(8) الاعراف: 54، وفي المصدر: ثم تقرأ آية السخرة ” ان ربكم الله الذي خلق السموات والارض