پایگاه تخصصی فقه هنر

مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج3-ص71

عبد المطلب، وهو في السوق، وقد وجه إلى غير القبلة، فقال: وجهوه إلى القبلة فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة وأقبل الله عليه بوجهه ” (1).

وورودها في شخص خاص لا ينافي التعمعيم، للاشتراك إجماعا، مع إشعار التعليل فيها، بل دلالته على العموم والقول باشعإره بالاستحباب أيضا ضعيف غايته، مع أنه لو كان لا يترك به ظاهر الامر.

ويؤكده أيضا المروي في الدعائم عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): ” من الفطرة أن يستقبل بالعليل القبلة إذا احتضر ” (2).

خلافا للمعتبر، والنافع، والمدارك، والذخيرة، والكفاية (3) – وعزاه في المنتهى (4) إلى السيد، والخلاف (5)، وابن ادريس (6)، وفي البحار إلى التهذيب (7)، والمبسوط (8)، والمفيد، والسيد، وبعض الاجلة (9) إلى الجامع، ونهاية الشيخ، والاقتصاد، والمصباح (10)، ومختصره – للاصل، وضعف أخبار الوجوب إما سنداكالمرسلة، أو دلالة كالبواقي.

والاصل مندفع بما مر.

وضعف المرسلة غير ضائر في الحجية سيما مع

(1) الفقيه 1: 79 / 352، علل الشرائع: 297 ب 234، ثواب الاعمال: 231، الدعائم 1: 219، الوسائل 2: 453 ابواب الاحتضار ب 35 ح 6.

(2) الدعائم 1: 219، المستدرك 2: 120 أبواب الاحتضار ب 25 ح 3.

(3) المعتبر 1: 258، النافع: 10، المدارك 53 الذخيرة: 80، الكفاية: 6.

(4) المنتهى 1: 426.

(5) الخلاف 1: 691.

(6) السرائر 1: 158.

(7) بحار الانوار 78: 331 قال: وذهب جماعة من الاصحاب منهم الشيخ في الخلاف والمبسوط والمفيد والمحقق في المعتبر والسيد إلى الاستحباب، ولم يسند فيه القول إلى التهذيب كما لم نعثر عليه فيه (8) المبسرط 1: 174.

ولم يصرح فيه بالاستحباب وقد يستفاد من سياق كلامه.

(9) الفاضل الهندي في كشف اللثام 1: 107 (1 0) الجامع: 48، النهاية: 30 (والمذكور فيه كما ذكر في المبسوط)، الاقتصاد: 247، مصباحالمتهجد: 17.