مستند الشیعة فی احکام الشریعة-ج1-ص387
بقوة، كما صرح به في البحار (1) – كذلك، وهذه تسع مسحات.
وقيل: ست، بإسقاط الثلاث الاخيرة (2).
ونسب كل من هذين القولين إلى الشهرة (3)، ويمكن إرجاعهما إلى واحد.
وعن والد الصدوق: أنه الثلاث الاولي (4).
وعن السيد (5) والمهذب (6): أنه الثلاث الوسطى.
واختاره والدي العلامة – رحمه الله – في اللوامع والمعتمد، وحمل الزائد على الافضلية.
وعن المفيد: أنه أربعة.
بإسقاط الثلاتة الاخيرة ومرة من كل من الاوليين (7)، وقد ينسب إليه أنه اثنان.
بإسقاط مرتين من الاوليين مع تمام الاخيرة (8).
والاصل في الجميع: الاخبار السابقة، فالاولون يستدلون للستة الاولى: بحسنة عبد الملك، بإرجاع ضمير التثنيه إلى الانثيين مع إرادة الذكر منه، والمراد ما بين طرفيه.
مضافا إلى الاستدلال للثلاثة الاولى: بالمروي عن النوادر أولا.
وللوسطى: بصحيحة البختري، بإرجاع الضمير إلى الذكر، وبها يقيد إطلاق الغمز في الاولى، وبحسنة ابن مسلم، بإرادة رأس الذكر من طرفه الاول، وبالمروي في النوادر أخيرا.
وللثلاثة الاخيرة: بقوله في الحسنة: ” وينتر طرفه ” بإرادة رأسه منه.
(1) البحار 77: 206.
(2) المراسم: 32.
(3) في الذكرى: 35، والمدارك: 301، والذخيرة: نسب القول الاول إلى الشهرة، وفي الرياض 1: 31 نسب الاول إلى الاشهرية.
(4) نقله عنه في مفتاح الكرامة 1: 51.
(5) نقله عنه في المعتبر 1: 134.
(6) المهذب 1: 41.
(7) المقنعة: 40.
(8) نسبه في الذخيرة: 20.