ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص171
ويومك، وتصوم يوم الخميس، ثم تأتي الاسطوانة التي تلي مقام النبي – صلى الله عليه واله – ومصلاه ليلة الجمعة فتصلي عندها ليلتك ويومك، وتصوم يوم الجمعة.
فإن استطعت ألا تتكلم بشئ في هذه الايام فافعل، الا ما لا بد لك منه، ولا تخرج من المسجد إلا لحاجة، ولا تنام في ليل ولا في نهار فافعل فان ذلك مما يعد فيه الفضل.
ثم احمد الله تعالى في يوم الجمعة واثن عليه وصل على النبي – صلى الله عليه واله – وسل حاجتك، وليكن فيما تقول: اللهم ما كانت لي اليك من حاجة شرعت لنا في طلبها والتماسها أو لم تشرع سألتكها أو لم اسألكها، فإني أتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة في قضاء حوائجي، صغيرها وكبيرها، فإنك حري أن تقضى حاجتك إن شاء الله (1).
وفي الصحيح: صم الاربعاء والخميس والجمعة، وصل ليلة الاربعاء ويوم الاربعاء عند الاسطوانة التي تلي رأس رسول الله – صلى الله عليه وآله -، وليلة الخميس ويوم الخميس عند اسطوانة أبي لبابة، وليلة الجمعة ويوم الجمعة عند الاسطوانة التي تلي مقام النبي – صلى الله عليه وآله -،وادع هذا الدعاء لحاجتك وهو: اللهم اني اسألك بعزتك وقوتك وقدرتك وجميع ما أحاط به علمك أن تصلي على محمد وآل محمد، وعلى أهل بيته، وأن تفعل بي كذا وكذا (2).
ونحوه آخر، إلا أنه ليس فيه ذكر الليل ولا هذا الدعاء، وفيه: الصلاة يوم الجمعة عند مقام النبي – صلى الله عليه وآله – مقابل الاسطوانة الكثيرة
(1) وسائل الشيعة: ب 11 من ابواب المزارح 1 ج 10 ص 274.
(2) وسائل الشيعة: ب 11 من ابواب المزارح 4 ج 10 ص 275.