ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص89
وحجة، عدا ما قيل (1): من أنه للتعظيم.
(واستلام الحجر) وتقبيله له مع الامكان والاشارة إليه مع العدم إذا أراد الخروج للسعي.
(والشرب من زمزم) بسد إتيانه (والاغتسال)، بل الصب على الرأس والجسد (من الدلو المقابل للحجر) إن أمكن وإلا فمن غيره.
والافضل استقاؤه بنفسه، ويقول عند الشرب والصب: اللهم اجعله علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم.
(والخروج) للسعي (من باب الصفا) المقابل للحجر.
قيل: وهو الآن داخل في المسجد، كباب بني شيبة، إلا أنه معلم باسطوانتين فليخرج من بينهما (2).
وفي الدروس: الظاهر استحباب الخروج.
من الباب الموازي لهما على سكينة ووقار (3).
(وصعود الصفا) إلى حيث يرى الكعبة من بابه.
قيل: ويكفي فيه الصعود على الدرجة الرابعة، التي كانت تحت التراب وظهرت الان حيث أزالوا التراب (4).
والوقوف عليه بقدر قراءة سورة البقرة بتأن.
(واستقبال الركن) العراقي الذي فيه الحجر والتحميد (والتكبير والتهليل سبعا) والصلاة على النبي – صلى الله عليه وآله -.
(والدعاء بالمأثور) كل ذلك بالاجماع، والصحاح المستفيضة وغيرها
(1) قاله الكاشاني في المفاتيح: كتاب مفاتيح الحج ج 1 ص 374.
(2) قاله الشهيد الثاني في المسالك: كتاب الحج ج 1 ص 134 س 22.
(3) الدروس الشرعية: كتاب الحج ص 118 س 5.
(4) قاله الفاضل الهندي في الكشف: كتاب الحج ج 1 ص 347 س 26.