پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص50

إثنان وخمسون طوافا، وجعله رواية (1).

قال الشهيد في الدروس: رواه البزنطي، قال في حاشية الكتاب: إن في جامعه الاشارة إليه، لانه ذكره في سياق أحاديثه، عن الصادق – عليه السلام -: إثنان وخمسون طوافا.

وزاد الشهيد: أنها توافق أيام السنة الشمسية (2).

أقول: روى هذه الرواية الشيخ في التهذيب في الصحيح عن البزنطي عن علي عن أبي بصير عن أيا عبد الله – عليه السلام – قال: يستحب أن يطاف بالبيت عدد أيام السنة كل اسبوع بسبعة أيام فذلك اثنان وخمسون اسبوعا (3) (4).

وضعف السند بالبطائني مجبور في المشهور بكونه ممن روى عنه البزنطى، الذي نقل إجماع إلعصابة على تصحيح ما يصح عنه من أحاديثه.

ويدفع التدافع بين صدر الخبر بأنه يطاف عدد أيام السنة، وذيله المتضمن لان ذلك إثنان وخمسون اسبوعأ، مع أنه بمقتضى الصدر أحد وخمسون وثلاثة أشواط، كما مر بأن المراد عدد السنة الشمسية، كما ذكره الشهيد – رحمه الله – (5).

ويجاب عن الروايات السابقة بأن استحباب ما فيها من العدد لا ينفي الزيادة، فيزاد على الثلاثة أربعة.

(1) الغنية (الجوامع الفقهية): كتاب الحج ص 577.

(2) الدروس الشرعية: كتاب الحج ص 116 س 1.

(3) تهذيب الاحكام: ب 26 من الزيادات في فقه الحج ح 301 ج 5 ص 471.

(4) توجد جملة في المطبوع من الشرح ونحن حذفناها، لعدم وجودها في المخطوطات، ولتكرارها،وهي: ” وجعله رواية، وقال الشهيد في الدروس: رواه البزنطي “.

(5) الدروس الشرعية: كتاب الحج ص 116 س 1.