ریاض المسائل (ط.ج)-ج7-ص34
لولا أن هدانا الله سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر من خلقه وأكبر مما أخشى وأحذر، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت ويميت ويحيي، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير، وتصلي على النبي وتسلم على المرسلين، كما فعلت حين دخلت المسجد (1).
قيل: وزاد الحلبيان بعد شهادة الرسالة: وأن الائمة من ذريته، وليسميهم حججه في أرضه وشهداء على عباده صلى الله عليه وعليهم (2).
ولا بأس به.
كما في الصحيح المتقدم وغيره.
وفيه – كما في الخبر كنت أطوف مع أبي وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله (3).
وظاهر الحسن أو الصحيح: كان رسول الله – صلى الله عليه وآله – يستلمه في كل طواف فريضة ونافلة (4).
وأخبار مطلقة كثيرة جدا.
قيل: بل في كل شوط، كما في الاقتصاد والجمل والعقود والوسيلة والمهذب والغنية والجامع والمنتهى والتذكرة، وفي الفقيه والهداية يحتملان الوجوب، وذلك لثبوت أصل الرجحان بلا مخصص، قال الصدوق في الكتابين: إن لم تقدر فافتح به واختم به.
قلت: يوافقه الخبر: كنا نقول: لابد ان يستفتح بالحجر ويختم به، فأما اليوم فقد كثر الناس.
وما في قرب الاسناد للحميري من خبر سعدان بن
(1) وسائل الشيعة: ب 12 من أبواب الطواف ح 3 ج 9 ص 401.
(2) قاله الفاضل الهندي في كشفه: كتاب الحج ج 1 ص 341 س 20.
(3) الكافي: كتاب الحج باب الطواف واستلام الحجر ح 10 ج 4 ص 408 وفيه (كنت أطوف مع أبي عبد الله – عليه السلام -).
(4) وسائل الشيعة: ب 13 من أبواب الطواف ح 2 ج 9 ص 402.