پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج6-ص408

والجواهر (1) والمصرح به في المدارك (2) وغيره.

(ويستحب أن يكون رخوة) غير صلبه (برشا بقدر الانملة) بفتح الهمزة وضم الميم رأس الاصبع (ملتقطة) بأن يكون كل واحدة منها مأخوذة من الارض منفصلة.

واحترز بها عن المكسرة من غير حجر فإنها مكروهة كما سيأتي.

(منقطة) كحلية، كل ذلك للمعتبرة (3).

قيل: والمشهور في معنى البرش أن يكون في الشئ نقط يخالف لونه، وقصره ابن فارس على ما فيه نقط بيض (4).

وعليه، فيكون هذا الوصف مغنيا عن كونها منقطة.

ولعله لذا تكلف شيخنا في الروضة فحمل مثل كلام الماتن على اختلاف ألوان الحصى بعضها لبعض.

ومكانه من البعد غير خفي (5).

واقتصر الصدوق على المنقطة (6)، والشيخ في التهذيب (7) والنهاية (8) والجمل (9) على البرش، لكن في النهاية الاثيرية: أن البرشة لون مختلط حمرة وبياضا وغيرهما (10)، وفي المحيط: أنه لون مختلط بحمرة (11)، وفي تهذيب اللغة

(1) جواهر الفقه: باب مسائل تتعلق بالحج ص 43.

(2) مدارك الاحكام: كتاب الحج في شروط الحصى الملتقط ج 7 ص 441.

(3) وسائل الشيعة: ب 20 من أبواب الوقوف بالمشعر ح 2، 3 ج 10 ص 54.

(4) القائل هو كشف اللثام: كتاب الحج في مناسك منى ج 1 ص 361 س 18.

(5) اللمعة الدمشقية: كتاب الحج في مناسك منى ج 2 ص 284.

(6) الهداية (الجوامع الفقهية): كتاب الحج باب المواقيت ص 58 س 32.

(7) تهذيب الاحكام: ب 15 في نزول المزدلفة ج 5 ص 196.

(8) النهاية: كتاب الحج باب الافاضة من عرفات والوقوف بالمشعر ص 253.

(9) الجمل والعقود: كتاب الحج فصل في نزول منى و.

ص 145.

(10) النهاية (لابن الاثير) باب الباء مع الراء ج 1 ص 118.

(11) لم نعثر عليه في القاموس، ونقله عنه الفاضل الهندي في الكشف: ج 1 ص 361 س 20.