ریاض المسائل (ط.ج)-ج5-ص503
(كتاب الاعتكاف) وهو لغة الاحتباس، واللبث الطويل.
وشرعا اللبث الخصوص للعبادة.
وشرعيته ثابتة بالكتاب والسنة والاجماع، قال الله سبحانه: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) (1)، وقال عزوجل: (وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود) (2).
وفي الصحيح: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد، وضربت له قبة من شعر، وشمر المئزر، وطوى فراشه، الحديث (3).
ويستفاد منه ومن غيره من النصوص أن أفضل أوقاته العشر الاواخر من شهر رمضان، حتى أن في بعضها: لا اعتكاف إلا في عشر الاواخر من شهر رمضان كما في نسخة، أو العشرين منه كما في اخرى (4).
وفي الخبر: اعتكاف عشر في شهر رمضان يعدل حجتين وعمرتين (5).
(1) البقرة: 187.
(2) البقرة: 125.
(3) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الاعتكاف ح 1 ج 7 ص 397.
(4) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الاعتكاف ح 5 ج 7 ص 398.
(5) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الاعتكاف ح 3 ج 7 ص 397.