ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص432
ركوعك بعد التكبير: اللهم لك ركعت ثم ساق الدعاء إلى أن قال بعدتمامه: سبحان ربي العظيم وبحمده (ثم ساق الكلام في السجود كذلك إلى أن قال: سبحان ربي الاعلى وبحمده (1).
وبالجملة: هذه الاخبار وغيرها بعد ضم بعضها مع بعض يتضح وجه صحة ما في المتن التخيير بين الثلاث صغريات وواحدة كبرى، وضعف القول بوجوبها خاصة كما عن النهاية (2)، وبإجزاء التسبيح مطلقا ولو واحدة صغرى مطلقا كما عن المرتضى (3)، وبالتخيير بين ثلاث كبريات ومثلها صغريات مع أفضلية الكبريات كما عن الحلبي (4)، وبوجوب ثلاث كبريات خاصة، كما حكاه عن بعض علمائنا في التذكرة (5).
هذا، مع دعوى الفاضل في المنتهى اتفاق كل من قال بتعين التسبيح على ماهنا (6)، مؤذنا بكونه مجمعا عليه بينهم.
كل ذلك مع الاختيار.
(ومع الضرورة تجزئ الواحدة الصغرى (7)) قطعا، وفي المنتهى الاجماع عليه (8)، وفي
(1) فقه الرضا (ع): ب 7 في الصلوات المفروضة ص 106.
(2) النهاية: كتاب الصلاة باب القراءة في الصلاة واحكامها والركوع و.
ص 81، لكن الموجود فيه بل صريح: هو التخيير، ويمكن أن يكون مراده هو السجود حيث يظهر منه وجوب التسبيح الكبرى فراجع.
(3) الانتصار: في ذكر الركوع ص 45.
(4) لم نعثر عليه في الكافي ولكن نقل عنه في المختلف: كتاب الصلاة في باقي الافعال ج 1 ص 95 س 19، ما ظاهره التخيير، كما فهم عنه صاحب الحدائق الناضرة: كتاب الصلاة في الواجب من التسبيح في الركوع والسجود ج 8 ص 248.
(5) تذكرة الفقهاء: كتاب الصلاة في الركوع ج 1 ص 119 س 10.
(6) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في الركوع ج 1 ص 282 س 37.
(7) في المتن المطبوع ” واحدة صغرى “.
(8) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في الركوع ج 1 ص 283 س 1.