ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص423
ويتعين القول بزيادة التكبير، وتكون الرواية – حينئذ – دليلا للقول باثني عشرة تسبيحه.
وقيل: إنها (عشر) بزيادة التكبير في المرة الثالثة، والقائل السيدان في المصباح والجمل والغنية (1)، والشيخ في المصباح والمبسوط والجمل وعمل يوم وليلة (2)، والديلمي (3) والحلي (4) والقاضي (5).
وحجتهم غير واضحة، عدا ما يتوهم من بعض أنها الرواية بالتسع المتقدمة، وليس فيها ما يتوهم منه ذلك إلا قوله – عليه السلام – بعد إتمام العدد: ثم تكبر وتركع.
والظاهر أن المراد به: تكبير الركوع، ومع التنزل فلا أقل من احتماله، ومعه لا يمكن الاستدلال.
وقيل: إنها اثنتا عشرة، والقائل العماني، والشيخ في ظاهر النهاية ومختصر المصباح والاقتصاد، والقاضي في ظاهر المهذب، والفاضل في التلخيص كما حكي.
(وهو أحوط) (7) للصحيحة المتقدمة، بناء على ما مر من رجحان ما فيها من النسخة بزيادة التكبيرة في كل مرة، وهي ظاهرة في الوجوب، لمكان الامر الذي هو في الوجوب حقيقة.
(1) كما في المعتبر: كتاب الصلاة في القراءة ج 2 ص 189، وجمل العلم والعمل (رسائل المرتضى): كتاب الصلاة في كيفية أفعال الصلاة ج 3 ص 33، وغنية النزوع (الجوامع الفقهية): كتاب الصلاة في كيفية فعل الصلاة ص 495 س 31، والمبسوط: كتاب الصلاة في ذكر القراءة واحكامها ج 1 ص 106، والجمل والعقود: في ذكر ما يقارن حال الصلاة ص 69، عمل اليوم والليلة (الرسائل العشرة): في كيفية افعال الصلاة المقارنة لها ص 146.
(2) المصباح المتهجد: في آداب صلاة الظهر ص 44.
(3) المراسم: كتاب الصلاة في كيفية الصلاة وشرحها ص 72.
(4) السرائر: كتاب الصلاة باب كيفية فعل الصلاة على سبيل الكمال و.
ج 1 ص 222.
(5) المهذب: كتاب الصلاة باب تفصيل الاحكام المقارنة للصلاة ج 1 ص 97.
(6) والحاكي هو صاحب كشف اللثام: كتاب الصلاة في القراءة ج 1 ص 220 س 1 و 2.
(7) في المتن المطبوع ” الاحوط “