ریاض المسائل (ط.ج)-ج3-ص54
المستفيضة.
منها: الصحيح: سمعته – عليه السلام – يقول في قول الله – عز وجل – ” و بالاسحار هم يستغفرون) (1) في الوتر في آخر الليل سبعين مرة (2) والسحر ما قبل الفجر على ما نص عليه أهل اللغة.
والصحيح: عن ساعات الوتر، فقال: أحبها إلي الفجر إلاول، وعن أفضل ساعات الليل، قال: الثلث الباقي (3).
والخبر: متى اصلي صلاة الليل ؟ فقال: صلها آخر الليل (4).
وضعف سنده كاختصاص الاولين بالوتر مجبور بالفتاوى، وعدم فارق أصلا، مع تصريح الصحيح الثاني بأن أفضل ساعات الليل الثلث الباقي.
هذا، مضافا الن جملة من المعتبرة الواردة في تعداد النوافل اليومية أن في السحر ثماني ركعات، ثم يوتر، وأحب صلاة الليل إليهم آخر الليل كما في الصحيح (5).
وفي الموثق القريب منه عما جرت به السنة في الصلاة، فقال: ثماني ركعات الزوال – إلى أن قال -: ثلاث عشرة ركعة من آخر الليل (6).
ونحوه في مثله سندا.
وعن العلل بطريق صحيح عن مولانا الباقر – عليه السلام – في قوله تعالى: تتجافى جنوبهم عن المضاجع الاية (7): نزلت في أمير المؤمنين – عليه
(1) الذاريات: 18.
(2) وسائل الشيعة: ب 10 من أبواب القنوت ح 7 ج 4 ص 910.
(3) وسائل الشيعة: ب 54 من أبواب المواقيت ح 4 ج 3 ص 197.
(4) وسائل الشيعة: ب 45 من أبواب المواقيت ح 6 ج 3 ص 186.
(5 و 6) وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح 2 و 3 ج 3 ص 42 و 43.
(7) السجدة: 16.