پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص281

بعض المعتبرة (1).

ولا ريب في الاستحباب لزيارة النبي – صلى الله عليه وآله – والامير – عليه السلام – والحسين – عليه السلام – والرضا – عليه السلام – لكثرة الاخبار.

وبالتعميم نص الرضوي: والغسل ثلاث وعشرون (2)، وعد منها غسل زيارة البيت، وغسل دخوله، وغسل الزيارات.

والمروي في التهذيب، عن العلاء بن سيابة، عن مولانا الصادق – عليه السلام – في قوله تعالى: ” خذوا زينتكم عن كل مسجد ” قال: الغسل عن لقاء كل إمام (3).

وروى ابن بابويه (4) – في كامل الزيارة – في زيارة مولانا الكاظم والجواد – عليهما السلام – عن محمد بن عيسى بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي الحسن،وفيه: قال: إذا أردت موسى بن جعفر ومحمد بن علي – عليهما السلام – فاغتسل وتنظف، الحديث (5).

وروى فيه أيضا في زيارة أبي الحسن وأبي محمد – عليهما السلام – وقال: أروي عن بعضهم أنه قال: إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن بن علي – عليهما السلام – تقول إن وصلت بعد الغسل، وإلا أومأت بالسلام، الخبر (6).

(1) وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الاغسال المسنونة ح 1 ج 2 ص 936.

(2) فقه الرضا – عليه السلام -: ب 3 في الغسل من الجنابة وغيرها ص 82.

(3) وسائل الشيعة: ب 29 من أبواب المزار ح 2 ج 10 ص 303.

(4) كذا في النسخ، والصحيح ” ابن قولويه “.

(5) كامل الزيارات: باب المائة في زيارة الكاظمين – عليهما السلام – ص 301.

(6) كامل الزيارات: باب الثالث والمائة في زيارة العسكريين – عليهما السلام – ص 313، وفيه بعد العنوان ” روي عن بعضهم أنه قال: إذا أردت زيارة أبي الحسن الثالث علي بن محمد الجواد وأبي محمد الحسن العسكري – عليهم السلام – تقول بعد الغسل إن وصلت إلى قبريهما وإلا أومأتبالسلام ” الخ.