پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص278

بشرف الزمان واستحباب الغسل في الجملة (1).

وهو محل مناقشة.

وزيد ” اليوم ” في النزهة (2).

ولعله للمحكي عن الاقبال أنه أرسل عن النبي – صلى الله عليه وآله – من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله ووسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه (3).

و

منها: غسل

يوم المبعث

وهو السابع والعشرين من رجب، محكي عن جمل الشيخ ومصباحه واقتصاده (4).

ولم نظفر بمستنده، ووجهه في المعتبر بما مر.

وفيه نظر.

و

منها: غسل

ليلة النصف من شعبان

للخبرين، في أحدهما: صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه (5).

وفي الثاني المروي في الاصباح عن النبي – صلى الله عليه وآله – من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر (وساق الحديث إلى أن قال) قضى الله تعالى له ثلاث حوائج، ثم إن سأل أن يراني في ليلته رآني (6).

و

منها: غسل يوم (7) الغدير

بإجماع الطائفة حكاه جماعة، للمعتبرة، منها: الرضوي والخبرين: (8) من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس قبل أن تزول بمقدار نصف ساعة (وساق الحديث إلى قوله) ما سأل الله

(1) المعتبر: كتاب الطهارة في الاغسال المندوبة ج 1 ص 356.

(2) نزهة الناظر: في الاغسال المسنونة ص 15.

(3) إقبال الاعمال: في أعمال رجب في فضل الغسل في أول رجب وأوسطه و.

ص 628 س 6.

(4) الجمل والعقود: في ذكر الاغسال المسنونة ص 51، ومصباح المتهجد: في ذكر الاغسال المسنونة ص 11، والاقتصاد: في ذكر الاغسال المسنون ص 250.

(5) وسائل الشيعة: ب 23 من أبواب الاغسال المسنونة ح 1 ج 2 ص 959.

(6) كذا في النسخ ولكن وجدناه في مصباح المتهجد – وهو الصحيح -: في صلاة ليلة النصف من شعبان ص 770.

(7) ليس في المتن المطبوع ذكر ” اليوم “.

(8) كذا في المطبوعة، وفي نسخة م ” الرضوي والخبر ” وفي ق ” الرضوي ” مجردا.