پایگاه تخصصی فقه هنر

ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص227

اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين – عليهم السلام – – وتذكر الائمة إلى آخرهم – أئمتك أئمة هدى أبرار.

كذا في المقنعة بالتنكير، والباقون ذكروا ” الائمة الهدى الابرار ” بالتعريف.

قال المفيد: وإذا لقنه كفى المسألة بعد الدفن إن شاء الله تعالى (1).

أقول: وهذا هو التلقين الثاني.

وقيل: الثالث (2) بناء على ما ذكره من استحبابه عند التكفين.

ولم أقف على ما يدل عليه.

و

أن

يجعل معه

كما عن النهاية (3) والمبسوط (4) والاكثر، أو تحت خده كما عن المفيد (5) والحلي (6) وشيخنا الشهيد – رحمه الله – (7) أو في وجهه كما عن الاقتصاد (8) والغرية (9)، والظاهر أنه بمعنى جعلها تلقاء وجهه، وظاهر الحلي المغايرة وأنهما قولان لشيخ الطائفة (10) والكل جائز كما عن المختلف (1)

تربة

مولانا الحسين – عليه السلام – فإنها أمان من كل خوف، كما في الاخبار (12)

(1) المقنعة: كتاب الطهارة ب 13 في تلقين المحتضرين و.

ص 81.

(2) وهو صاحب الحدائق الناضرة: كتاب الطهارة في التلقين بعد الدفن ج 4 ص 128.

(3) النهاية ونكتها: كتاب الطهارة ب 8 في تغسيل الاموات و.

ج 1 ص 253.

(4) المبسوط: كتاب الصلاة في احكام الجنائز ج 1 ص 186.

(5) لم نعثر عليه في المقنعة – كما لم يعثر عليه صاحب مفتاح الكرامة: ج 1 ص 498 – وتفرد في نسبته إلى المقنعة صاحب ذكرى الشيعة: ص 66 س 23، وصاحب السرائر إلى المفيد – رحمه الله – من دون ذكر المقنعة.

(6) السرائر: كتاب الطهارة باب غسل الاموات و.

ج 1 ص 165.

(7) ذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في كيفية الدفن.

(8) الاقتصاد: في ذكر غسل الاموات ص 250.

(9) كما في ذكرى الشيعة: كتاب الصلاة في كيفية الدفن ص 66 س 24.

(10) السرائر: كتاب الطهارة باب غسل الاموات و.

ج 1 ص 165.

(11) مختلف الشيعة: كتاب الصلاة في الدفن ج 2 ص 312.

(12) كامل الزيارات: الباب الثاني والتسعون ح 4 و 5 ص 278.