ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص219
ومنه يظهر أفضلية الشق في الصورة المذكورة، كما عن المنتهى (1) ونهاية الاحكام (2) والتذكرة (3).
ويعمل له حينئذ شبه اللحد من بناء، كما عن المعتبرتحصيلا للفضيلة (4).
وأن يتحفى النازل إليه
أي القبر
ويحل أزراره ويكشف رأسه
للروايات الآتي بعضها، وعن المعتبر نسبته إلى مذهب الاصحاب (5)، إلا أن في الخبر ” أن أبا الحسن – عليه السلام – دخل ولم يحل أزراره ” (6).
ولعله لمانع.
و
أن
يدعو عند نزوله
إليه بالمأثور وفي الصحيح: لا تنزل في القبر وعليك العمامة والقلنسوة والحذاء والطيلسان وحل أزرارك، وبذلك سنة رسول الله – صلى الله عليه وآله – جرت.
وليتعوذ من الشيطان الرجيم، وليقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي، الحديث (7).
وفي آخر: إذا وضعته في القبر فاقرأ آية الكرسي، وقل بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، اللهم افسح له في قبره وألحقه بنبيه – صلى الله عليه وآله – وقل كما قلت في الصلاة مرة واحدة: اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه، واستغفر له ما استطعت، قال: وكان علي بن الحسين – عليه السلام – إذا ادخل الميت القبر قال: اللهم جاف الارض عن جنبيه وأصعد (8) عمله ولقه منك رضوانا (9).
(1) منتهى المطلب: كتاب الصلاة في كيفية الدفن ج 1 ص 461 س 29.
(2) نهاية الاحكام: كتاب الصلاة في دفن الميت ج 2 ص 274.
(3) تذكرة الفقهاء: كتاب الطهارة في الدفن ج 1 ص 52 س 23.
(4) المعتبر: كتاب الطهارة في الدفن ج 1 ص 296.
(5) المعتبر: كتاب الطهارة في الدفن ج 1 ص 296.
(6) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب الدفن ح 6 ج 2 ص 841.
(7) وسائل الشيعة: ب 18 من أبواب الدفن ح 1 ج 2 ص 840، وب 20 ح 1 ص 842.
(8) في المخطوطات ” صعد ” وفي الكافي والوسائل ” صاعد “.
(9) وسائل الشيعة: ب 21 من أبواب الدفن ح 1 ج 2 ص 845.