ریاض المسائل (ط.ج)-ج2-ص79
يقول صاحب ” الروضات “: ونقل أنه وجد في أواخر بعض الكتب وقوع الفراغ منه في المدرسة السيارة السلطانية في كرمانشاهان (1).
وقد كتب – رحمه الله – في آخر كتاب ” الالفين “: كتبه حسن بن مطهر ببلدة جرجان في صحبة السلطان الاعظم غياث الدين محمد أو لجايتو خلد الله ملكه (2) ويبلغ مجموع ما وصل إلينا من كتبه أو ما وصل إلينا من ذكره في الفهارسوالاجازات عددا ” يزيد على المائة.
فله في الفقه وحده عشرون كتابا “، وفي هذه الكتب موسوعات فقهية صخمة ” التذكرة ” و ” المختلف ” و ” التحرير ” و ” المنتهى “.
وله في اصول الفقه سبعة كتب.
وله في التفسير كتابان، وفي الحديث خمسة كتب.
وفي الرجال ثلاثة كتب، وفي الحكمة والفلسفة ست وعشرون كتابا “، وفي الادعية كتابان، وفي الفضائل والمناقب كتابان.
ومجموعة من الرسائل في الاجابة على الاسئلة المختلفة (3) ولا نريد أن نقف أكثر من هذا في الحديث عن العلامة الحلي، ودوره العظيم في خلافة المحقق – رحمه الله – على الفقه وتأسيس وتكريس مدرسة الحلة في الفقه، وتعميق المنهج العلمي للحبث الفقهي والاصولي والرجالي، وكذلك الكلامي عند الشيعة.
2 – غياث الدين السيد عبد الكريم بن طاووس: وهو النقيب الشريف غياث الدين عبد الكريم ابن جلال الدين أحمد ابن سعد الدين إبراهيم بن موسى بن جعفر ابن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله محمد المعروف ب (طاووس).
واسرة آل طاووس من الاسر الحسنية المعروفة، وينسبون إلى جدهم أبي عبد اللهمحمد المعروف ب (طاووس) لحسنه وجماله وصباحته، وهي اسرة شيعية عريقة من الحلة، وقد نشأ في هذه الاسرة عدد من العلماء منهم:
(1) روضات الجنات: 2 / 282 (2) الالفين: 437 طبع النجف 1388.
(3) راجع مقدمة السيد محمد مهدي الخرسان على الالفين: ص 37.