ریاض المسائل (ط.ج)-ج1-ص111
وأساتيذي وسنادي، وملاذي.
وعمادي: السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري – أدام الله وجوده، وأفاض عليه لطفه وجوده – وهو ابن اخت الاستاذ الاعظم وصهره وتلميذه، وروى عنه وأروي عنه (1).
مشايخه: لم يذكر المحقق الكاظمي من مشايخ المترجم له أحدا سوى خاله الوحيد البهبهاني، وأضاف قبله أبو علي الحائري: ولد الاستاذ – أي السيد محمد علي ابن السيد محمد باقر الوحيد البهبهاني -.
وقال الخونساري في ” روضات الجنات ” ثم إني لم أتحقق – إلى الآن – رواية صاحب العنوان إلا عن شيخه وخاله واستاذه (2).
وقال: ونقل عنه أيضا أنه كان يحضر درس صاحب ” الحدائق ” ليلا، لغاية اعتماده على فضله ومنزلته، وحذرا عن اطلاع خاله العلامة عليه.
وأنه كتب جميع مجلدات ” الحدائق ” بخطه الشريف.
وذكر والدنا العلامة – أعلى الله مقامه – أنه طلبمن جنابه الكتاب المذكور أيام تشرفه بالزيارة فذهب إلى داخل الدار وأتى بحميع تلك المجلدات إليه، فكانت عنده إلى يوم خروجه عن ذلك المشهد الشريف (3).
تلامذته والراوون عنه: مر أن من تلامذته: 1 – الرجالي الكبير الشيخ أبو علي محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار المازندراني الحائري، الذي ينتهي نسبه إلى الشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن علي بن سينا
1) مقابس الانوار: 19.
2) روضات الجنات: 4 / 403.
3) روضات الجنات: 4 / 403، والغريب أن االمامقاني بعد أن نقل مقال الحائري عن منتهى المقال في دراسة المترجم لدى ابن خاله السيد محمد علي وخاله السيد محمد باقر الوحيد، قال: المنقول على ألسنة مشايخنا أنه شرع في طلب العلم في زمان الرجولية، وأنه كان قبل ذلك جيد الخط مكتسبا بكتابته (تنقيح المقال: 2 / 307).