مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج12-ص137
ونحوه – فلا بأس باليسار.
إذا كان معه غيره.
قال الصادق عليه السلام: ” كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل مع القوم كان أول من يضع مع القوم يده، وآخر من يرفعها، ليأكل القوم ” (1).
لما ذكر في الخبر.
ثم يبدأ بعده بمن على يمينه، ثم يدور عليهم إلى الآخر.
هذا في الغسل الاول.
أما في الثاني فيبدأ بمن على يساره كذلك، ويكون آخر من يغسل يده.
وعلل تقديم غسل يده.
أولا برفع الاحتشام عن الجماعة، وتأخيره آخرا بأنه أولى بالصبر على الغمر.
هكذا رويعن الصادق عليه السلام (2).
وفي خبر آخر عنه عليه السلام: ” فإذا فرغ من الطعام بدأ بمن على يمين الباب، حرا كان أو عبدا ” (3).
قال الصادق عليه السلام: ” اغسلوا أيديكم في إناء واحد تحسن أخلاقكم ” (4).
بعد الاكل، ويجعل رجله اليمنى على
(1) المحاسن: 448 ح 349، الكافي 6: 285 ح 2، الوسائل 16: 460 ب ” 41 ” من أبواب آداب المائدة ح 1.
(2) انظر المحاسن: 426 ح 230، الكافي 6: 290 ح 1، علل الشرائع: 290 ب ” 216 ” ح 1 و 2، الوسائل 16: 274 ب ” 50 ” من أبواب آداب المائدة ح 1 – 3.
(3) الكافي 6: 290 ح 1، علل الشرائع: 290 ب 1 ” 216 ” ح 1، الوسائل 16: 474 الباب المتقدم ح 1.
(4) المحاسن: 426 ح 229، الكافي 6: 291 ح، الوسائل 16: 475 ب ” 51 ” من أبواب آداب المائدة ح