پایگاه تخصصی فقه هنر

مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج12-ص21

وبيض السمك المحلل حلال، و (كذا) بيض المحرم حرام.

ومع الاشتباه يؤكل ما كان خشنا، لا ما كان أملس.

بن محمد الجوهري (1).

والاول طريق اليقين.

ويعتبر في العلف كونه طاهرا بالفعل.

وربما اكتفي بالطاهر بالاصالة خاصة.

وهو ضعيف، لان إطلاق الطاهر يقتضي ما ذكرناه.

قوله: ” وبيض السمك المحلل.

الخ “.

هذا الحكم مشهور بين الاصحاب، غير أن كثيرا منهم لم يقيدوا التفصيل بحالة الاشتباه، بل أطلقوا القول بأن بيض السمك مطلقا يؤكل منه الخشن دون الاملس والمنماع (2).

وأنكره ابن إدريس رأسا، وقال: ” لا دليل عليه من كتاب ولا سنة ولا إجماع، ولا خلاف في أن جميع ما في بطن السمك طاهر، ولو كان ذلك صحيحا لما حلت الصحناة ” (3).

ووافقه في المختلف مستدلا بعموم قوله تعالى: (أحل لكم صيد البحر وطعامه) (4).

وقال: ” ولم يبلغنا في الاحاديث المعول عليها ما ينا فيالعموم ” (5).

(1) الفقيه 3: 214 ح 9 3، الوسائل 16: 357 ب ” 28 “، من أبواب الاطعمة المحرمة ح 7.

(2) كذا في ” د، و، ط، م ” وفي ” ص، ل “: والمماع، وفي ” ذ، خ “: والهماع.

وفي الصحاح (3: 1308): ” الهموع بالضم: السيلان، والهامع: السائل “.

ولعل المنماع بهذا المعنى أيضا من الميعان.

(3) السرائر 3: 113، والصحناة: إدام يتخذ من السمك الصغار، مشة مصلح للمعدة.

القاموس المحيط 4: 241.

(4) المائدة: 96.

(5) المختلف: 684.