مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج8-ص400
يوم السابع، وتصدق بوزن شعره فضة ” (1).
وعنه عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طهروا أولادكم يوم السابع، فإنه أطهر وأطيب وأسرع لنبات اللحم، وإن الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين صباحا ” (2).
وفي خبر آخر عنه عليه السلام: ” إن الأرض تضج إلى الله عزوجل من بول الأغلف ” (3).
وفي خبرين عنه عليه السلام – في طريق أحدهما مسعدة (4) بن صدقة، وفي الآخر محمد بن عيسى (5)، والظاهر أنه الأشعري لا اليقطيني فيكون صحيحا – قال: ” ثقب أذنالغلام من السنة، وختان الغلام من السنة “.
وروى الكليني عن الحسين بن خالد قال: ” سألت أبا الحسن عليه السلام عن التهنئة بالولد متى؟ قال: إنه لما ولد الحسن بن علي عليهما السلام هبط جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتهنئة في اليوم السابع، وأمره أن يسميه ويكنيه ويحلق رأسه ويعق عنه ويثغب أذنه، وكذلك حين ولد الحسين عليه السلام أتاه في اليوم السابع.
بمثل ذلك.
قال: وكان لهما ذؤابتان في القرن الأيسر، وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن، وفي اليسرى في أعلى الأذن، فالقرط في اليمنى، والشنف في اليسرى ” (6).
(1) الكافي 6: 27 ح 1، التهذيب 7: 442 ح 1766، الوسائل 15: 151 ب (44) من أبواب أحكام الأولاد، ح 8.
(2) الكافي 6: 35 ح 2، التهذيب 7: 445 ح 1778، الوسائل 15: 161 ب (52) من أبواب أحكام الأولاد ح 4.
(3) الكافي 6: 35 ح 3، الوسائل الباب المتقدم ح 1.
(4) الكافي 6: 35 ذيل ح 1، الوسائل 15: 159 ب (51) من أبواب أحكام الأولاد، ح 1.
(5) الكافي 6: 36 ح 5، الوسائل الباب المتقدم ح 3.
(6) الكافي 6: 33 ح 6، ورواه عنه في التهذيب 7: 444 ح 1776 الوسائل 1 5: 159 ب ” 5 1 ” من أبواب أحكام الأولاد ح 2.