پایگاه تخصصی فقه هنر

مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج2-ص119

[ كتاب الحج وهو يعتمد على ثلاثة أركان.

الاول: في المقدمات، وهي أربع: المقدمة الاولى الحج وان كان في اللغة القصد، فقد صار في الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة.

وهو فرض على كل من اجتمعت فيه الشرائط الآتية، من الرجال والنساء والخناثى.

] قوله: ” الحج وان كان في اللغة القصد فقد صار في الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة “.

اشار بقوله: ” فقد صار ” إلى آخره إلى اختيار ثبوت الحقايق الشرعية، وأننقل الحج ونظائره من العبادات عن معناه اللغوي قد صار على وجه الحقيقة، إذ لا خلاف في تحقق النقل في الجملة.

وتحقيق المسألة في الاصول.

ثم على تقدير النقل اختلف الاصحاب في تعريف الحج،فبعضهم (1) عرفه بأنه القصد إلى بيت الله تعالى لاداء مناسك مخصوصة.

لان النقل لمناسبة اولى منه لا لمناسبة، ولانه المتبادر من قوله تعالى:

(ولله على الناس حج البيت) (2).

ومن(1) كالشيخ في المبسوط 1: 296.

(2) آل عمران: 97.