مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام-ج1-ص188
والترتيب شرط في صحة الاذان والاقامة.
ويستحب فيهما سبعة أشياء: أن يكون مستقبل القبلة، وأن يقف على أواخر الفصول، ويتأنى في الاذان، ويحدر في الاقامة، وأن لا يتكلم في خلالهما.
(هامش 1)
متبعة.
قوله: ” والترتيب شرط في صحة الاذان والاقامة “.
المراد بالترتيب بينهما وبين فصولهما.
وفائدة الاشتراط عدم اعتبارهما بدونه فلا يعتد بهما في الجماعة، ولا يكتفي به أهل البلد، ويأثم إن اعتقدهما أذانا وإقامة.
قوله: ” أن يكون مستقبل القبلة “.
في جميع الفصول، فيكره الالتفات يمينا وشمالا، سواء في ذلك الحيعلات وغيرها.
وأوجب المرتضى الاستقبال في الاقامة (1).
قوله: ” وأن يقف على أواخر الفصول “.
المراد بالوقف ترك الاعراب والروم (2) والاشمام والتضعيف لقول الصادق عليه السلام: ” الاذان والاقامة مجزومان ” (3)، وفي خبر موقوفان (4).
ولو أعرب ترك الفضل واعتد به.
قوله: ” ويحدر في الاقامة “.
المراد بالحدر الاسراع مع تخفيف الوقف مراعيا لترك الاعراب.
قوله: ” وأن لا يتكلم في خلالهما “.
بما لا يتعلق بمصلحة الصلاة، ومع الكلام يعيد الاقامة دون الاذان، إلا أن يخرج به عن الموالاة.
(هامش 2)
(1) جمل العلم والعمل: 58.
(2) الروم: حركة مختلسة مختفاة، وهي أكثر من الاشمام لانها تسمع.
الصحاح 5: 1938.
(3، 4) الفقيه 1: 184 ح 874، الوسائل 4: 639 ب ” 15 ” من أبواب الاذان والاقامة ح 4.