پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج8-ص169

جابر – أن ابن الاخ يقاسم الجد.

(التاسعة – من له سببان) اي موجبان للارث، اعم من السبب السابق [ 1 ] فإن هذا يشمل النسب (يرث بهما) إذا تساويا في المرتبة (كعم هو خال) كما إذا تزوج [ 2 ] اخوه لابيه اخته لامه [ 3 ] فإنه يصير عما لولدهما للاب، خالا للام فيرث نصيبهما لو جامعه غيره كعم آخر أو خال [ 4 ].

وهذا مثال للنسبين.

أما السببان بالمعنى الاخص فيتفقان

(1) في أول كتاب الميراث من تقسيم الوارث الى نسبي وسببي.

فالسبب هنا بمعنى الموجب وهو أعم من السبب هناك الذي كان يقابل النسب.

(2) فرض المسألة هكذا: كانت لزيد زوجتان.

وله من كل واحدة إبن.

فمن الاولى بكر.

ومن الثانية عمرو.

ثم طلق الثانية.

فتزوجت بآخر وولدت لهذا الزوج الثاني بنتا اسمتها ليلى.

فعمرو أخو ليلى من الام.

وأخو بكر من الاب.

أما بين بكر وليلى فلا نسب إطلاقا.

ولذلك تزوجها.

فولدت له بشرا.

ليكون عمرو عما لبشر للاب وخالا له للام.

(3) أي تزوج أخو عمرو لابيه – في المثال المفروض – أخت عمرو لامه، فان عمرا يصير عما لولدهما – بشر في المثال المفروض – للاب، وخالا للام.

(4) فلو فرض فرض إجتماع ذى النسبين مع عم آخر، فالمال تقسم الى ثلاثة اقسام ثلث لعمرو من جهة كونه خالا.

والثلثان الباقيان يقسم بينه وبين ذلك العم الآخر بالتناصف.

ثلث له، وثلث لذاك.

فبالنتيجة يرث عمرو ثلثين: ثلثا لكونه خالا وثلثا لكونه عما.

والثلث الباقي للعم الآخر.