الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج7-ص313
= كان نحويا لغويا أديبا حاملا لواء علم العربية والأدب، والشعر.
ذكره كثير من المؤرخين واثنوا عليه ثناء بليغا.
وكان ثقة جليلا ومن عظماء (الشيعة الاثني عشرية) ويعد من خواص أصحاب (الامامين) الامام أبي الحسن علي بن محمد الهادي.
والامام أبي محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله وسلامه عليهما.
له تصانيف كثيرة جيدة مفيدة منها: تهذيب الألفاظ.
اصلاح المنطق.
معاني الشعر: القلب والأبدال.
الزبرج.
الامثال.
المقصور والممدود.
المذكر والمؤنث.
الاجناس.
الفرق.
السرج واللجام.
الوحوش.
الإبل.
النوادر.
سرقات الشعراء.
الحشرات.
الاصوات.
الاضداد.
الشجر والنبات.
قال (ابن خلكان) في الوفيات الجزء 5 ص 442: كان العلماء يقولون: (اصلاح المنطق) كتاب بلا خطبة.
و (أدب الكاتب) لابن قتيبة خطبة بلا كتاب.
وقال بعض العلماء: ما عبر على جسر (بغداد) كتاب في اللغة مثل (اصلاح المنطق).
ولا شك أنه من الكتب النافعة الممتعة الجامعة لكثير من اللغة.
ولا يعرف في حجمه مثله في بابه.
وقد عني به جماعة.
فاختصره الوزير (ابن المغربي)، وهذبه (الخطيب التبريزي) وهو كتاب مفيد.
وقال (تغلب): أجمع أصحابنا أنه لم يكن بعد (ابن الأعرابي) أعلم باللغة من (ابن السكيت).
وقال (أبو العباس المبرد): ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن من كتاب ابن السكيت في المنطق.
انتهى ما قاله (ابن خلكان).