پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج6-ص339

لانضمام بعض النجوم إلى بعض.

ومنه (1) كتبت الحروف.

وهو (2) مبني على الغالب، أو الأصل من وضعها بآجال متعددة، وإلا فهو ليس بمعتبر عندنا وإن اشترطنا الأجل.(وهي مستحبة مع الأمانة) وهي الديانة (والتكسب) للامر بها (3) في الآية مع الخير (4)، وأقل مراتبه (5) الاستحباب وفسر الخير بهما (6) لاطلاقه (7) على الأول (8) في مثل قوله تعالى: ” وما تفعلوه من = شفريها بحلقة.وكتبت القربة إذا أوكيت رأسها أي جمعت رأسها.

وأما وجه تسمية هذا العقد كتابة فلأجل انضمام النجم إلى بعض النجوم فيها أو لأجل أن العقد يوثق بالكتابة من حيث إنها منجمة مؤجلة.

وما يدخله الأجل يستوثق بالكتابة كما قال تعالى (إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه) .

(1) أي ومن الكتب بمعنى الجمع والضم قولك: (كتبت الحروف) حيث إنك تضم بعضها إلى بعض وتجمع بينها.

(2) أي اشتقاق الكتابة من الكتب بمعنى الضم والجمع.

(3) أي للامر بالكتابة في قوله تعالى: (فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا) النور:الآية 33.

(4) أي الخير الموجود في الآية الكريمة المشار إليها في الهامش رقم 3.

(5) أي وأقل مراتب الأمر (الاستحباب) وإن كان ظاهرا في الوجوب.

(6) أي بالامانة وهي الديانة، والتكسب، أو المال.

(7) أي لإطلاق لفظ الخير.

(8) وهي الديانة