الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج2-ص291
العيص ابن القاسم عن الصادق عليه السلام.
(ويستحب أن يكون مما عرف به) أي حضر عرفات وقت الوقوف ويكفي قول بائعه فيه (1) (سمينا) زيادة على ما يعتبر فيه (2) (ينظر ويمشي ويبرك (3) في سواد) الجار متعلق بالثلاثة على وجه التنازع (4)، وفي رواية ويبعر في سواد (5)، إما بكون هذه المواضع وهي العين والقوائم والبطن والمبعر سودا، أو بكونه ذا ظل عظيم لسمنه، عظم جثته بحيث ينظر فيه ويبرك ويمشي مجازا في السمن، أو بكون رعى ومشى ونظروبرك وبعر في السواد، وهو الخضرة والمرعى زمانا طويلا فسمن لذلك (6) قيل: والتفسيرات الثلاثة مروية (7) عن أهل البيت عليهم السلام (إناثا من الإبل والبقر ذكرانا من الغنم) وأفضله الكبش (8) والتيس (9)
(1) بأنه حضر عرفات، فقول بائعه هنا مصدق.
(2) أي يعتبر في الهدي زيادة على اعتبار وجود الشحم على كليته: أن يكون كثير الشحم عليها.
(3) أي (ويجلس).
(4) أي (في سواد) متعلق بالافعال الثلاثة (ينظر) و (يمشي) و (يبرك) بناء على تنازع العوامل الثلاثة على معمول واحد وهو الجار والمجرور فكل واحد منها يريده معمولا له.
(5) الوسائل كتاب الحج أبواب الذبح – الباب 13 – الحديث 6.
(6) أي لكونه رعي زمانا طويلا في الخضرة.
(7) لم نعثر على مصدر هذه التفسيرات في مظانها.
(8) الكبش: فحل الضأن في أي سن كان وقيل إذا ثنى أي دخلفي الثانية من العمر جمعه كباش ككتاب.
(9) التيس بالفتح: ذكر المعز جمعه (تيوس وإتياس وتيسة).