الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص715
وعلى ما اخترناه لا تظهر المخالفة إلا في الفرض الأول من فروضها (1)، وأمره سهل مع إطلاق النص، وتحقق الامتثال الموجب للاجزاء.
وكيف كان فهو أسهل من قيام ركعتين من جلوس مقام ركعة من قيام إذا ظهرت الحاجة إليه في جميع الصور (2).
هذا إذا ذكر بعد تمامه، ولو كان في أثنائه فكذلك مع المطابقة (3) أو لم يتجاوز القدر المطابق فليسلم عليه.
ويشكل مع المخالفة – خصوصا مع الجلوس – (4) إذا كان قد ركع للأولى، لاختلال نظم الصلاة، أما قبله فيكمل الركعة
= أو زيادة ركعة سهوا.
بخلاف تقديم الركعتين من جلوس أو الركعة الواحدة فلا تحصل بهما مطابقة للواقع غالبا.
(1) وهو ما اختاره سابقا في ص 708 بقوله: وقيل يجوز إبدال الركعتين جالسا بركعة قائما.
وحينئذ لا تظهر المخالفة إلا في الفرض الأول: وهو (ظهور أن الفائت اثنان).
(2) أي صور المخالفة.
(3) كما لو قدم الركعتين من قيام وتذكر في الأثناء أن الفائت ركعتان.
(4) لعدم إمكان التطبيق، بخلاف ما إذا تلبس بركعة من قيام، فإنه يتمكن من إلحاق ركعة أخرى عند ما تظهر الحاجة إليها.