الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص629
(مستقبل القبلة ببطون اليدين) حالة الرفع، (مجموعة الأصابع مبسوطة الابهامين) على أشهر القولين، وقيل: يضمهما (1) إليها، مبتدئا به عند ابتداء الرفع، وبالوضع عند انتهائه على أصح الأقوال (2).
(والتوجه بست تكبيرات) أول الصلاة قبل تكبيرة الاحرام وهو الأفضل، أو بعدها، أو بالتفريق في كل صلاة: فرض ونفل على الأقوى، سرا مطلقا (3).
(يكبر ثلاثا) منها (ويدعو) بقوله: ” اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت ” إلى آخره (4).
(واثنتين ويدعو) بقوله ” لبيك وسعديك ” إلى آخره (5).
(وواحدة ويدعو) بقوله: ” يا محسن قد أتاك المسئ “
(1) أي يضم الابهامين إلى الأصابع.
(2) حاصل القول الأصح: الشروع في التكبير عند ابتداء رفع اليدين والانتهاء من التكبير عند الشروع في وضع اليدين.
(والقول الثاني): الشروع في التكبير عند انتهاء رفع اليدين والختم بالتكبير عند وضع اليدين.
(والقول الثالث): الشروع في التكبير بالشروع في رفع اليدين، والانتهاء من التكبير عند الانتهاء من وضع اليدين.
(2) في جميع الست، متقدمة على تكبيرة الاحرام ومتأخرة أو بالتفريق للامام والمأموم والمنفرد في الفريضة والنافلة.
(4) و (5) راجع (المصدر نفسه) ص 723 – 724.
الباب 8. الحديث 1