الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص613
والأخبار خالية من الدلالة على وحدتهما (1) وإنما دلت على عدم إجزاء إحداهما.
وفي بعضها تصريح بالتعدد مع الحكم المذكور والحكم من حيث الصلاة واحد، وإنما تظهر الفائدة في غيرها (2).
(وتجب البسملة بينهما) على التقديرين في الأصح لثبوتها بينهما تواترا، وكتبها (3) في المصحف المجرد عن غير القرآن حتى النقط والاعراب، ولا ينافي ذلك (4) الوحدة لو سلمت كما في سورة النمل.
= راجع (المصدر نفسه).
743.
الباب 10 الحديث 3. وص 744. الحديث 10.
(1) لكن نقل الشيخ أبو علي الطبرسي قدس سره في تفسيره: مجمع البيان: أنه روى أصحابنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة.
وكذا ألم تر كيف والإيلاف سورة واحدة.
راجع (مجمع البيان).
الجزء 10. ص 507.
وعن أحد الصادقين عليهما السلام قال: ألم تر كيف، ولإيلاف قريش سورة واحدة.
ولعل مقصود الشارح رحمه الله عدم وجود دلالة خبر صحيح معتمد عليه.
وما رواه (الطبرسي) قدس سره في المجمع مرسل لا حجية فيه.
(2) كما في النذر، وشبهه.
(3) بالجر عطفا على مجرور (اللام الجارة) في قوله: لثبوتها أي ولثبوت كتابة البسملة في المصحف.
(4) أي ولا ينافي ثبوت البسملة في الضحى وألم نشرح.
وفي الفيل والإيلاف في اتحاد السورتين.