پایگاه تخصصی فقه هنر

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة-ج1-ص240

المعطوفة خبرية (1)، بتقدير المبتدأ مع ما يوجبه، أي ” مقول في حقه ذلك ” أو بتقدير المعطوف عليها إنشائية (2).

أو على خبر المعطوف عليها خاصة (3) فتقع الجملة الانشائية خبر

(1) وهي جملة ” نعم المعين ” الانشائية، لأن نعم من افعال المدح فيستدعي تقدير ها جملة خبرية: بأن تجعل خبرا لمبتدأ محذوف وهو ” هو “.

وهذا التقدير يستلزم تقديرا آخر وهو ” مقول في حقه كذا ” حتى ينسجم المعنى، وبكون ” نعم المعين ” مقولا للقول المحذوف هكذا: ” وهو مقول في حقه نعم المعين “.

(2) وهي جملة ” حسبنا الله “، وكونها إنشائية باعتبار أن المقصود: (اللهم اعطنا واكفنا).

(3) لما كانت عبارة المصنف في بادئ النظر مشوشة الاعراب من جهة عطف الانشاء على الخبر، فلذلك تصدى الشارح (رحمه الله) إلى توجيهها بأمور: (الأول): تأويل الجملة المعطوفة إلى جملة خبرية، بجعلها هكذا: ” وهو مقول في حقه نعم المعين “.

(الثاني): تقدير المعطوف عليها إنشائية باعتبارها جملة دعائية أي.

” اللهم اعطنا واكفنا “.

(الثالث): تأويل ” نعم المعين ” إلى مفرد وعطفها على مفرد وهو ” حسبنا “.

(الرابع): إبقاء جملة ” نعم المعين ” على جملة إنشائية، ولكن بعطفها على مفرد وهو ” حسبنا “، فتصبح جملة إنشائية خبرا عن مبتدأ ولا إشكال فيه.

(الخامس): جعل الواو استينافية لا عاطفة، فنتخلص عن المحذور =