جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج12-ص9
وقول النبي صلى الله عليه وآله: (النكاح سنتي، فمن رغب عن سنتي فليس مني) (1).
وقوله عليه السلام: (أكثر أهل النار العزاب) (2).
وقوله عليه السلام: (أراذل موتاكم العزاب) (3).
وقوله عليه السلام: (من أحب فطرتي فليستن بسنتي، ألا وهي النكاح) (4).
وقوله عليه السلام: (تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم غدا يوم القيامة) (5) وقوله عليه السلام: (من تزوج أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الآخر) (6).
وقوله عليه السلام: (الركعتان يصليهما متزوج، أفضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره) (7) وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة.
ولأن في النكاح تكثير النسل وبقاء النوع الانساني، وربما أثمر ولدا وليا صالحا، وفيه دفع وسوسة الشيطان، والخلاص من شر الوحدة، والاستعانة بالزوجة الصالحةعلى أمور الدين.
ولا فرق في ذلك كله بين من تاقت نفسه إليه وغيره، ولا بين الرجل والمرأة،
(1) صحيح البخاري 7: 2، صحيح مسلم 2: 1020 حديث 1401، سنن النسائي 6: 60، سنن ابن ماجة 1: 592، سنن البيهقي 7: 77، جامع الأخبار: 118، وغيرها.
(2) الفقيه 3: 242 حديث 1149.
(3) الكافي 4: 329 حديث 3، الفقيه 3: 242 حديث 1148، التهذيب 7: 239 حديث 1945.
(4) الكافي 5: 496 حديث 6، الجعفريات: 89، نوادر الراوندي: 35، الجامع الصغير 2: 553، وغيرها.
(5) الفقيه 3: 242 حديث 1144.
(6) الكافي 5: 328 حديث 2، الفقيه 3: 241 حديث 1141 و 1142، أمالي الطوسي 2: 132.
جامع الاحبار: 118، وغيرها.
(7) الكافي 5: 329 حديث 6.