پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج8-ص346

[ الباب الثاني: في الرمي.

مقدمة: الرشق: بفتح الراء الرمي، وبالكسر: عدده.

ويوصف السهم بالحابي: وهو ما وقع بين يدي الغرض ثم وثب إليه فأصابه، وهو المزدلف.

والخاصر، وهو ما أصاب أحد جانبي الغرض، ومنه الخاصرة.

والخاصل: وهو المصيب للغرض كيفما كان.

والخازق: وهو ما خدشه ثم وقع بين يديه.

والخاسق: وهو ما فتح الغرض وثبت فيه.

والمارق: وهو ما نفد [ من ] الغرض ووقع من ورائه.

والخارم: وهو الذي يخرم حاشيته.

والغرض: ما يقصد إصابته، وهو الرقعة المتخذة من قرطاس، أو رق أو جلد، أو خشب، أو غيره.

والهدف: ما يجعل فيه الغرض من تراب أو غيره.

] قوله: (الرشق بفتح الراء: الرمي، وبالكسر: عدده).

الذي في القاموس والصحاح: أن الرشق بالفتح المصدر وبالكسر الاسم (1)، وفي النهاية لابن الأثير: أن الرشق بالكسر هو الوجه من الرمي، وإذا رمى القوم كلهم دفعة واحدة قالوا رشقا.

والرشق أيضا أن يرمي الرامي بالسهام كلها (2).

وفي التذكرة: أنه بالكسر عدد الرمي الذي يتفقان عليه، وأهل اللغة يقولون:

(1) القاموس المحيط 3: 244 ” رشق “، الصحاح 4: 4181 ” رشق “.

(2) النهاية في غريب الحديث والأثر 2: 225 ” رشق “.