پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج5-ص453

[ بالباقي.

ولو كان في الدهليز، أو في أول الباب فمن أول الباب إلى المرقى بينهما، والباقي للأسفل.

ولو خرج المرقى عن خطة الخان فالعرصة بأجمعها للأسفل، ويقضى بالدرجة لصاحب العلو، ويتساويان في الخزانة تحتها، كل ذلك مع اليمين.

] المراد بصدر الخان: نهايته في السعة، وهو آخر خطته في الجهة المقابلة للباب، وإنما تساويا في المسلك لأنه طريق لكل واحد منهما إلى ملكه، فتكون اليدلهما.

واحتمل في الدروس الاشتراك بينهما في العرصة، لأن صاحب الأعلى لا يكلف المرور على خط مستو (1)، وفيه ما فيه.

قوله: (ولو كان في الدهليز، أو في أول الباب فمن أول الباب إلى المرقى بينهما، والباقي للأسفل).

الاشتراك إنما يأتي في الصورة الأولى، إذ المرقى في الثانية في أول الباب، ويمكن أن يقال: لا بد من الباب والصعود في المرقى، فالاشتراك إلى أول المرقى.

قوله: (ويتساويان في الخزانة تحتها) لأن كلا منهما له شاهد بالملك، إذ الظاهر أن الدرج لصاحب العلو، فيكون مكانه له، لأن الهواء تابع للقرار، وكذا الظاهر أن الخزانة كسائر البيوت السفلى، وهي متصلة بملك الأسفل.

واحتمل في التذكرة اختصاص إلا على بها، واختصاص الأسفل، والقول بالشركة هو المختار (2).

والخزانة بالكسر ككتابة قاله في القاموس (3).

قوله: (كل ذلك مع اليمين).

أي: في جميع المسائل، سواء التي جعلناهما معا صاحب يد، والتي رجحنافيكون مكانه له، لأن الهواء تابع للقرار، وكذا الظاهر أن الخزانة كسائر البيوت السفلى، وهي متصلة بملك الأسفل.

واحتمل في التذكرة اختصاص إلا على بها، واختصاص الأسفل، والقول بالشركة هو المختار (2).

والخزانة بالكسر ككتابة قاله في القاموس (3).

قوله: (كل ذلك مع اليمين).

أي: في جميع المسائل، سواء التي جعلناهما معا صاحب يد، والتي رجحنا

(1) الدروس: 385.

(2) التذكرة 2: 191 – 192.

(3) القاموس المحيط (خزن) 4: 219.