پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج5-ص450

[ ولا بالخوارج كالصور والكتابات بجص أو آجر بالروازن والشبابيك وفي رواية يرجح في الخص بمعاقد قمطه.

] قوله: (ولا بالخوارج).

أي: فيه بحيث يخرج عن سمت وجه الجدار كالنقوش بالجص والآجر.

قوله: (وفي رواية يرجح في الخص بمعاقد قمطه).

هي رواية عمر وبن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع)، عن أبيه، عن علي (ع): أنه قضى في رجلين اختصما في خص (أن الخص للذي إليه القمط) (1) قال الشيخ في النهاية: قالوا: القمط هو الحبل، والخص هو الذي يكون في السواد بين الدور، فكان من إليه الحبل هو أولى من غيره (2).

وقال في التذكرة: معاقد القمط تكون في الجدران المتخذة من القصبوشبهه، واغلب ما يكون ذلك في السور بين السطوح، فتشد بحبال أو بخيوط، وربما جعل عليها خشبة معترضة، ويكون العقد من جانب والوجه المستوي من جانب (3).

ووجه الترجيح مع الرواية، أن الظاهر أن من كانت إليه المعاقد وقف في ملكه وعقد وهو المختار، وفي القاموس القمط بالكسر: حبل يشد به الاخصاص (4)، وفي نهاية ابن الأثير: القمط جمع قماط: وهي الشرط التي يشد بها الخص ويوثق من ليف أو خوص أو غيرهما، ومعاقد القمط تلي صاحب الخص.

والخص: البيت الذي يعمل من القصب، وهكذا قال الهروي بالضم، وقال الجوهري: القمط بالكسر كأنه عنده واحد (5)، هذا آخر كلام ابن الأثير،

(1) الفقيه 3: 57 حديث 197.

(2) النهاية: 351.

(3) التذكرة 2: 191.

(4) القاموس المحيط (قمط) 2: 382.

(5) النهاية: 4: 108 – 109.