پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المقاصد فی شرح القواعد-ج4-ص124

[ ولو قال: وربع الثمن، فهو ثلاثة عشر وثلث، ] إسقاط المشترك تكون العشرة معادلة لشيئين، فالشئ خمسة، وبالخطأين تفرض ثلث الثمن ستة، فيكون الثمن ثمانية عشر، وقد كان بضميمته إلى العشرة ستة عشر، فالخطأ باثنين زائدين، ثم تفرضه سبعة، فيكون الثمن إحدى وعشرين، وبالاضافة إلى العشرة سبعة عشر، فالخطأ بأربعة زائدة.

ومضروب المال الأول وهو ستة، في الخطأ الثاني وهو أربعة، أربعة وعشرون، ومضروب المال الثاني وهو سبعة، في الخطأ الأول وهو اثنان، أربعة عشر، فإذا أسقط أقل الخطأين من أكثرهما بقي اثنان.

وكذا أقل حاصلي الضرب من أكثرهما بقي عشرة، فإذا قسمت على ما بقي من الخطأين خرج خمسه، وهي ثلث الثمن المجهول، فالثمن خمسة عشر.

قوله: (ولو قال: وربع الثمن، فهو ثلاثة عشر وثلث).

لانك تقول: الثمن شئ، فالمبيع بعشرة وربع شئ يعدل شيئا كاملا، وبعد إسقاط المشترك تكون العشرة معادلة لثلاثة أرباع شئ، فربع الثمن ثلاثةوثلث.

أو تقول: ربع الثمن شئ، فالثمن في تقدير أربعة أشياء تعدل عشرة وشيئا، فإذا أسقطت المشترك تكون العشرة في معادلة ثلاثة أشياء، وبالخطأين تفرض الربع أربعة، فيكون الثمن ستة عشر، فأخطأ باثنين، إذ الأربعة مع العشرة أربعة عشر، ثم تفرضه خمسة، فيكون الثمن عشرين، فأخطأ بخسمة، إذا أسقط أقلهما من الأكثر بقي ثلاثة.

ومضروب المال الأول وهو أربعة، في الخطأ الثاني وهو خمسة، عشرون ومضروب المال الثاني وهو خمسة، في الخطأ الأول وهو اثنان، عشرة، إذا أسقطت أقلهما من الأكثر بقي عشرة، تقسم على ما بقي من الخطأين، يكون ثلاثة وثلثا، وهي الربع المجهول.