الدروس الشرعیة فی فقه الامامیة-ج1-ص137
عن الصادق عليه السلام سبعا وعشرين ، فاقتصر من سنة المغرب على ركعتين مع سقوط ما مر .
وأفضلها ركعتا الفجر ، ثم ركعة الوتر ، ثم ركعتا الزوال ، ثم أربع المغرب بعدها ، ثم تمام صلاة الليل وهي ثمان ، مع الشفع وهي ركعتان ، ثم تمام نوافل النهار ، وهي ثمان للظهر قبلها وثمان للعصر قبلها ، وقال الحسن ( 1 ) : آكدها الليلية .
وفي السفر والخوف تتنصف الرباعيات ، وتسقط نوافلها سفرا ، وفي الخوف نظر .
ويكره الكلام بين المغرب ونافلتها ، ويجوز السجود بينهما ، والأفضل بعد النافلة .
وكل النوافل تصلى ركعتين بتشهد وتسليم ، إلا الوتر وصلاة الأعرابي .
وهي عشر ركعات كالصبح والظهرين كيفية وترتيبا ، ولم أستثبت طريقها في أخبارنا ، ووقتها عند ارتفاع نهار الجمعة ، والأقرب عدم شرعية الركعة الواحدةفي غير الوتر .
ويستحب الضجعة بعد نافلة الفجر على الجانب الأيمن ، وقراءة الخمس من آخر آل عمران إلى الميعاد والدعاء فيها .
والشفع مفصول عن الوتر في أشهر الروايات ( 2 ) ، ويستحب الاستغفار في قنوت الوتر سبعين مرة ، والدعاء فيه للاخوان وأقلهم أربعون ، ويجوز الدعاء فيه على العدو .
ويستحب ركعتا الغفيلة ( 3 ) بين المغرب والعشاء ، ويقرأ في الأولى بعد الحمد وذا النون الآيتين ، وفي الثانية بعد الحمد وعنده مفاتح الغيب الآية ، ويسأل حاجته .
ومن قام قبل الفجر فصلى الشفع والوتر وسنة الفجر كتبت له صلاة الليل ، ويستحب الدعاء المأثور ( 4 ) في النوافل ، وتجوز من جلوس اختيارا
( 1 ) المختلف : ج 1 ص 124 .
( 2 ) وسائل الشيعة : ب 15 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ج 3 ص 45 .
( 3 ) في باقي النسخ : الغفلة .
( 4 ) في باقي النسخ : بالمأثور .