پایگاه تخصصی فقه هنر

ارشاد الاذهان الی احکام الایمان-ج1-ص84

أقول: الظاهر أن تسليك الأفهام هذا وتسبيل الأذهان المتقدم كتاب واحد، وإنما عدهما العلماء كتابين لاختلاف نسخ الخلاصة والاجازة، والله العالم.

(29)تسليك النفس إلى حظيرة القدس.

في الكلام، ذكره المصنف في الخلاصة والاجازة ما في النسخة التي اعتمد عليها في البحار والرياض، وفي الاجازة المطبوعة: تسليك النفس إلى حضرة القدس مجلد، وللسيد نظام الدين الأعرجي ابن أخت المصنف شرح على التسليك سماه إيضاح اللبس في شرح تسليك النفس إلى حظيرة القدس.

من أهم نسخه: نسخة في مكتبة الخزانة الغروية في النجف الاشرف، كتبها تلميذ المصنف الشيخ حسن بن علي المزيدي في 16 من شوال سنة 707، وعلى هوامشها كتابات بخط المصنف، ذكرت في فهرسها: 67.

نسخة في مكتبة فخر الدين النصيري في طهران.

رقم 358، كتبت في سنة 710، وعنها مصورة في جامعة طهران، رقم 1523، ذكرت في فهرس مصوراتها 1 / 299 (1).

(30)التعليم التمام في الحكمة والكلام.

كذا في الروضات: وذكره في الاجازة باسم التعليم الثاني وقال: في عدة مجلدات خرج منه بعضها، وفي نسخة الاجازة التي اعتمد عليها في الرياض: التعليم التام، وفي نسخة الخلاصة التي اعتمد عليها في البحار: التعليم الثاني، وقال في الذريعة: والظاهر أنه غير كتابه المقاومات الذي باحث فيه تمام الحكماء وإن احتمل الاتحاد بعض الأفاضل (2).

(1) الخلاصة: 48، الاجازة: 156، رياض العلماء 1 / 368، بحار الأنوار 107 / 148 أعيان الشيعة 5 / 404، الذريعة 2 / 498، 4 / 180، مكتبة العلامة الحلي: مخطوطة، (2) الاجازة: 157، روضات الجنات 2 / 275، بحار الأنوار 107 / 57، رياض العلماء 1 / 369، أعيان الشيعة 5 / 406، الذريعة 4 / 226 و 227.