پایگاه تخصصی فقه هنر

مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج2-ص337

وابن إدريس (1) على الثاني.

وقال الشيخ أبو جعفر بن بابويه كقول الشيخين في التكبير والتسبيح، ثم عكس في التهليل والتحميد قول الشيخ الطوسي (2)، والأقرب اختيار الشيخ.

لنا: رواية مرة مولى خالد، عن الصادق – عليه السلام – قال: ثم يستقبل القبلة فيكبر الله مائة تكبيرة رافعا بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن يمينه فيسبح الله تعالى مائة تسبيحة رافعا بها صوته، ثم يستقبل الناس عن يساره فيهلل الله مائة تهليلة رافعا بها صوته، ثم يستقبل القبلة (3) فيحمد الله مائة تحميدة (4).

واعلم أن هذا مرة إن كان ثقة فالخبر حسن.

مسألة: قال ابن الجنيد (5): إذا كبر رفع صوته ويتابعه الناس في التكبير، ولا يرفعون أصواتهم.

وقال أبو الصلاح: يرفعون أصواتهم كالامام (6)، وهو الظاهر من كلام ابن بابويه (7)، وابن البراج (8).

ولم يذكر الشيخان ذلك، وليس في الرواية ما يدل على أحد الوصفين.

مسألة: قال المفيد: يحول الإمام رداءه ثلاث مرات (9)، وتبعه ابن

(1) السرائر: ج 1 ص 326.

(2) من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 526 – 527 – ذيل الحديث 1499.

(3) ق وم (1) وم (2): الناس.

(4) تهذيب الأحكام: ج 3 ص 148 – 149 قطعة من ح 322.

وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب صلاة الاستسقاء قطعة من ح 2 ج 5 ص 162 – 163.

(5) لا يوجد كتابه لدينا.

(6) الكافي في الفقه: ص 163.

(7) من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 526 – 527 ذيل الحديث 1499.

(8) المهذب: ج 1 ص 144.

(9) المقنعة: ص 208.