پایگاه تخصصی فقه هنر

مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج1-ص145

ينالك نفعه ما دمت حيا

ويبقى نفعه لك إن ذهبتا هو العضب المهند ليس يهفو

تصيب به مقاتل من ضربتا وكنزا لا تخاف عليه لصا

خفيف الحمل يوجد حيث كنتا يزيد بكثرة الانفاق منه

وينقص بأن به كفا شددنا فلو أن ذقت من حلواه طعما

لآثرت التعلم واجتهدتا ولم يشغلك عن هذا متاع

ولا دنيا بزخرفها فتنتا ولا أنهاك عنه أنيق روض

ولا عدر حريته كلفتا (1)جعلت المال فوق العلم جهلا

لعمرك في القضية ما عدلتا وبينهما بنض الوحي بين

ستعلمه إذا طه قرأتا فإن رفع الغني لواء مال

فأنت لواء علمك قد رفعتا ومهما اقتض أبكار الغواني

فكم بكر من الحكم اقتضضتا وإن جلس الغني على الحشايا

فأنت على الكواكب قد جلستا ولو ركب الجياد مسومات

فأنت مناهج التقوى ركبتا وليس يضرك الاقتار شيئا

إذا ما كنت ربك قد عرفتا فيا (2) من عنده لك من جميل

إذا بفناء ساحته أنختا فقابل بالصحيح قبول قولي

وإن أعرضت عنه فقد خسرتا وإن رابحته قولا وفعلا

وتاجرت الاله فقد ربحتا (3)

أحواله وظرائفه:

تقدم شئ كثير في طي ترجمته من أحواله وظرائفه، وبقيت أشياء أخر نذكرها

(1) كذا ولعل المناسب: (ولا غدر بجريتها كلفتا).

(2) كذا، ولعل الصواب: فكم.

(3) مجلة تراثنا: عدد 7 و 8، ص 328 330.