مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة-ج1-ص144
نعم اتفق لي العثور في هذه الاواخر على مجموعة من ذخائر أهل الاعتبار ولطائف آثار فضلاء الأدوار فيها نسسبة هذه الاشعار إليه:ليس (1) في كل ساعة أنا محتاج
ولا أنت قادر أن تنيلا فاغتنم حاجتي (2) ويسرك فاحرز
فرصة تسترق فيها الخليلا ثم قال: وله رحمه الله أيضا كتبه إلى العلامة الطوسي رحمه الله في صدر كتابته وأرسله إلى عسكر السطان خدابنده مسترخصا للسفر إلى العراق من السلطانية: محبتي تقتصي مقامي
وحالتي تقتضي الرحيلا هذان خصمان لست اقضي
بينهما خوف أن أميلا ولا يزالان في اختصام
حتى نرى رأيك الجميلا (3) وقال التنكابني: ونقل السيد نعمة الله الجزائري هذه الرباعية عن العلامة: لي في محبته (4) شهود أربع
وشهود كل قضية اثنان خفقان قلبي واضطراب مفاصلي
وشحوب لوني واعتقال لساني (5).
وفي مجموعة مخطوطة في المكتبة الرضوية تحت رقم 6196: إن العلامة نظم قصيدة يؤكد فيها على العلم وأثره النافع في الدنيا والآخرة، ويحث ولده على بذل الوسع في طلبه وتعليمه لمستحقيه.
والقصيدة هي: أيا ولدي دعوتك لو أجبتا
إلى ما فيه نفعك لو عقلتاإلى علم تكون به إماما
مطاعا إن نهيت وإن أمرتا يجلو ماء عينك من غشاها
ويهديك السبيل إذا ضللتا وتحمل منه في ناديك تاجا
ويكسوك الجمال إذا اغتربتا
(1) في بعض النسخ: لست.
(4) أي: محبة الله تعالى.
(2) في بعض النسخ: عسرتي.
(5) قصص العلماء: 357.
(3) روضات الجنات 2 / 285 و 286.