پایگاه تخصصی فقه هنر

قواعدالاحکام-ج3-ص265

كتاب الأيمان وتوابعها وفيه مقاصد: الأول في الأيمان وفيه فصول: الأول في حقيقتها اليمين: عبارة عن تحقيق ما يمكن فيه الخلاف بذكر اسم الله تعالى أو صفاته.

وإنما تنعقد بالله تعالى كقوله: ومقلب القلوب، والذي نفسي بيده، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة.

أو بأسمائه المختصة به (1) كقوله: والله، والرحمن، والقديم، والأزلي (2)، والأول الذي ليس قبله شئ.

أو بأسمائه التي ينصرف إطلاقها إليه وإن أمكن فيها المشاركة كقوله: والرب والخالق والرازق.

وكل ذلك تنعقد به مع القصد، لا بدونه.

ولا تنعقد بما لا ينصرف الإطلاق إليه: كالموجود والحي والسميع والبصير وإن نوى بها الحلف، لسقوط الحرمة بالمشاركة.

ولو قال: وقدرة الله أو علم الله: فإن قصد المعاني لم تنعقد، وإن قصد كونه

(1) ” به ” ليست في (2145).

(2) في (ص): ” والقديم الأزلي “.