پایگاه تخصصی فقه هنر

قواعدالاحکام-ج1-ص34

السيارة وازدهر العلم في زمنه وكثر العلماء في شتى العلوم.

نقل المولى الافندي: أنه كان في عصره في الحلة 440 مجتهدا (1).

ولم يرتض السيد الامين بما نقله المولى الافندي (2) وهو في غير محله.

قال الشيخ: الطهراني في طبقاته – الحقائق الراهنة في المائة الثامنة.

وأما تلاميذه فكثير ممن ترجمته في هذه المائة كانوا من تلاميذه والمجازين منه أو المعاصرين المستفيدين من علومه فليرجع إلى تلك التراجم حتى يحصلالجزم بصدق ما قيل: من أنه كان في عصره في الحلة 400 مجتهدا (3).

ونقل السيد الصدر: أنه تخرج من عالي مجلس تدريس العلامة 500 مجتهدا (4).

ويؤيد هذا أنا لو تفحصنا في كتاب التراجم لوجدنا أن جل علماء الشيعة كانوا في زمن العلامة ما بين القرن السابع والثامن – وهذه البرهة من الزمن بها تم تثبيت قواعد التشيع أكثر من سابقها – وحتى علماء السنة فنرى كبار علمائهم كانوا في هذه الفترة من الزمن وقد مر ذكر قسم من العلماء البارزين في عصر العلامة تحت عنواني مشايخه وتلامذته فليرجع إليهما.

كلمات العلماء المضيئة في وصفه: وصف علامتنا الحلي – الذي هو في غنى عن التعريف – العلماء من حين نشأته وحتى يومنا هذا من الخاصة والعامة منهم: استاذه النصير الطوسي قال: عالم إذا جاهد فاق (5).

(1) رياض العلماء 1 / 361.

(2) أعيان الشيعة 5 / 401.

(3) طبقات أعلام الشيعة: 53.

(4) تأسيس الشيعة: 270.

(5) وذلك لما سئل بعد زيارته الحلة عما شاهده فيها قال: رأيت خريتا ماهرا وعالما إذا جاهد فاق عنى بالخريت المحقق الحلي وبالعالم المترجم أعيان الشيعة 5 / 396.