پایگاه تخصصی فقه هنر

الخلاف-ج6-ص109

كتاب الايمان مسألة 1: في الأيمان ما هو مكروه، وما ليس بمكروه.

وبه قال أكثر الفقهاء (1).

وقال بعضهم: كلها مكروهة، لقوله تعالى: ” ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ان تبروا وتتقوا ” (2) (3).

دليلنا: ما روي عن ابن عباس أن النبي عليه السلام قال ثلاث مرات: ” والله لأغزون قريشا ” (4) فلو كان مكروها ما حلف.

وروى ابن عمر قال: كان كثيرا ما يحلف رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه اليمين ” لا ومقلب القلوب ” (5).

(1) الام 7: 61، والمغني لابن قدامة 11: 167 – 171، والشرح الكبير 11: 162 و 163، والفتاوى الهندية 2: 52.

(2) البقرة: 224.

(3) المغني لابن قدامة 11: 165.

(4) سنن أبي داود 3: 231 حديث 3285، والمعجم الكبير للطبراني 11: 282 حديث 11742، والسنن الكبرى 47 10 و 48، ونصب الراية 3: 302، وتلخيص الحبير 4: 166 حديث 2033.

(5) الموطأ 2: 480 حديث 15، وصحيح البخاري 8: 157 و 160 و 9: 145، وسنن أبي داود =.