الخلاف-ج6-ص6
” لولا ان الكلاب امة من الامم لامرت بقتلها، فاتلوا الاسود البهيم “.
(1) دليلنا: اجماع الفرقة واخبارهم (2) قالوه ليس عليه دليل.
وايضا: قوله تعالى: ” وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله ” (3) مسألة 2: الكلب انما يكون معلما بثلاث شرائط: احدها: إذا أرسله استرسل، و ثانيها: إذا زجره انزجر، وثالثها: ان لا يأكل ما يمسكه، ويتكرر هذا منه دفعات حتى يقال في العادة: انه قد تعلم.
وبه قال الشافعي (4) وقال أبو حنيفة: إذا فعل ذلك دفعتين كان معلما (5) دليلنا: ان ما اعتبرناه مجمع على انه يصير به معلما، وليس على ما
1 – سنن ابى داود 3: 108، حديث 2845، سنن النسائي 7: 185، وسنن الترمذي: 4: 78، حديث 1486، وسنن ابن ماجه 2: 1069، حديث 3205، وسنن الدرامى 2: 90، ومسند احمد ابن حنبل 5: 56، والمحلى 7: 477، ونصب الرايه 4: 313، و مجمع الزوائد 1: 286 و 4: 43، وفي البعض مما ذكرنا بتفاوت يسير في اللفظ.
2 – تفسير القمى 1: 162، وتفسير العياشي 1: 294، حديث 25، والكافي 6: 205، حديث 15 وص 207 حديث 1 و 3، والتهذيب 9: 24، حديث 94.
3 – المائدة: 4.
4 – الام 2: 226 و 227، ومختصر المزني 281، وحلية العلماء 3: 425، والسراج الوهاج 559، ومغنى المحتاج 4: 275، والوجيز 2: 207، والمجموع 9: 93 و 94 و 97، والميزان الكبرى 2: 61، وكفاية الاخيار 2: 138 و 139، والمحلى 7: 468، والبحر الزخاره: 294 و 295، والشرح الكبير 11: 27.
5 – النتف 1: 235، وحلية العلماء 3: 426، والمجموع 9: 97، والميزان الكبرى 2: 61، والمغنى لابن قدامة 11: 8، والشرح الكبير 11: 27.