الخلاف-ج4-ص67
علي بن عابس (1)، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (ألحقوا بالاموال الفرائض فما أبقت الفرائض فلاولى عصبة ذكر) (2).
والذي يدل على بطلان هذه الرواية أنهم رووا عن طاووس خلاف ذلك، وانه تبرأ من هذ الخبر، وذكر أنه شئ ألقاه الشيطان على ألسنة العامة.
روى ذلك أبو طالب الأنباري: قال: حدثنا محمد بن أحمد البربري (3)، قال: حدثنا بشر بن هارون (4)، قال: حدثنا الحميري (5)، قال: حدثنا سفيان (6)، عن أبي اسحاق (7)، عن حارثة بن مضرب، قال جلست عند ابن عباس وهو بمكة، فقلت: يابن عباس، حديث يرويه أهل
وعبد الرحيم بن سليمان وجماعة مات سنة 249.
تهذيب التهذيب 7: 326.
(1) كذا في جميع النسخ المعتمدة والتهذيب أيضا، اما السيد المرتضى في الانتصار: 278 فقد عنونه في سند الحديث (علي بن عاصم))، ولم أعثر على سند الحديث في كتب القوم المتوفرة.
أما علي بن عابس فهو علي بن عابس الاسدي الازرق الكوفي الملائي فانه روى عن اسماعيل السدي وعمار الدهني والعلاء بن المسيب وغيرهم.
تهذيب التهذيب 7: 343.
(2) التهذيب: 9: 261، وصحيح مسلم 3: 1234، وسنن الدارقطني 4: 70 حديث 10 و 15، والمستدرك على الصحيحين 4: 338 بطريق آخر فيه علي بن عاصم، وسنن الدرامي 2: 368، والسنن الكبرى 6: 234 و 238 و 239 بطرق والفاظ مختلفة.
(3) لم أقف له على شرح حال في المصادر المتوفرة.
(4) كذا في النسخ المعتمدة من كتاب الخلاف والتهذيب، ولم اعثر له على ترجمة حال له في المصادر المتوفرة، ولعله تصحيف، حيث أن الراوي عن الحميدي هو بشر بن موسى الأسدي البغدادي فلاحظ تاريخ بغداد 7: 86.
(5) أبو بكر عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي الحميدي المكي أخذ عن سفيان بن عيينة ومسلم بن خالد وفضيل بن عياض.
تفقه على مذهب الشافعي، وتوفي بمكة سنة 219 هجرية.
تذكرة الحفاظ 2: 413.
(6) هو سفيان بن عيينة أحد شيوخ الحميدي تقدمت ترجمته في كتاب البيوع مسألة 236.
(7) أبو اسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي، تقدمت ترجمته.