پایگاه تخصصی فقه هنر

الخلاف-ج1-ص636

وروى الحسن عن أبي بكرة (1) أن النبي صلى الله عليه وآله صلى صلاة الخوف ببطن النخل (2).

وروى جابر أن النبي صلى الله عليه وآله صلى صلاة الخوف بعسفان (3).

وروي عن علي عليه السلام أنه صلى صلاة الخوف ليلة الهرير.

وروي عن أبي موسى أنه صلى بأصحابه صلاة الخوف.

وروي عن أبي هريرة أنه صلى صلاة الخوف (4).

وروي عن الحسين عليه السلام أنه صلى عند مصابه صلاة الخوف بأصحابه.

= الاسم، وقد اختلف في سبب تسميتها على أقوال منها: لأنهم رقعوا رواياتهم، وقيل: لاسم شجرة كانت هناك، وفيها صلى صلاة الخوف.

انظر المغازي للواقدي 1: 395، ومراصد الاطلاع 2: 625، وقد روى كيفية الصلاة أصحاب الصحاح منهم: البخاري في صحيحه 5: 145 ومسلم في صحيحه 1: 575، ومالك في موطأه 1: 183، وأبو داود في سننه 2: 13، والنسائي 3: 171، وأحمد بن حنبل في مسنده 5: 370 وغيرهم.

(1) أبو بكرة، نفيع بن الحارث، وقيل: ابن مسرح بن كلدة الثقفي، أخو زياد بن أبيه لأمه، نزل إلى النبي صلى الله عليه وآله يوم حصار الطائف في بكرة وأسلم فكني بذلك، جلده عمر بن الخطاب حد القذف فيمن جلد في قصة الشهادة على زنا المغيرة بن شعبة، نزل البصرة وتوفي بها سنة 51 وقيل: 52 ه‍.

انظر أسد الغابة 5: 38 و 151.

الإصابة 3: 542، والجرح والتعديل 8: 489.

(2) روي في مسند الطيالسي: 240 الحديث 1738، ومسند أحمد 3: 374 و 390، الحديث عن جابر بن عبد الله فلاحظ.

(3) سن الترمذي 5: 423، ومسند الطيالسي: 191 الحديث 1347 ومسند أحمد بن حنبل 4: 59 و 60.

وعسفان: بضم أوله وسكون ثانيه، قيل: إنها مناهل الطريق بين مكة والجحفة، وقيل: إنها قرية جامعة بها نخيل ومزارع على 36 ميلا من مكة سكن بها بني لحيان وغزاهم النبي بعد الهجرة بخمس سنين وشهران وأحد عشر يوما.

انظر معجم البلدان 6: 174.

(4) حكاها ابن قدامة في المغني 2: 267.